يقدم هذا المعرض الدائم سردًا آسرًا يستعرض تلك الرحلة الفريدة لتعليم الإناث في قطر، من 1938 إلى 2006، ويسلط الضوء بدقة على التأثير العميق الذي طال أجيال متعددة من النساء، هذا التأثير الذي أحدثته كل من مدرسة بنات الدوحة، أول مدرسة للفتيات في قطر، والتي أعيدت تسميتها لاحقًا باسم أم المؤمنين الابتدائية، ومؤسستها آمنة محمود الجيدة، ووزارة التربية والتعليم. غوصوا عميقًا في إنجازات خريجات المدرسة، والتطوّر الملهم الذي شهدته المدرسة منذ نشأتها حتى تحولها إلى ليوان – هذا المركز الابتكاري الذي أصبح محطة لصقل الإبداع منذ عام 2019.
شاركوا في العروض التفاعلية وفي ورشات العمل الغنية والمصممة تكريمًا للإرث العريق، الذي كان ثمرةً لإمكانيات أبانت عنها المرأة في المجالات التعليمية والإبداعية في قطر. ويقف هذا المعرض شاهدًا على قدرة المرأة في مواجهة الظروف، والتقدّم الذي أحرزته في دولة قطر، ويكرّم إسهاماتها القيّمة، ويشقّ الطريق لمستقبل واعد. ويوفّر المعرض أيضًا مساحة مجتمعية مخصصة لخريجي المدرسة.
نظّمت متاحف قطر هذا المعرض، مع كل من طلاب تصميم المعارض بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم.
القيم الفني: الشيخة ريم آل ثاني
المسؤول عن إدارة المحتوى: فاطمة (تام) الصديقي
مسؤول التصميم الغرافيكي: كلثم الفخرو
مصممو الغرافيك: عديلة حياتي، آمنة الحميدي، وحميرة نجدان
قيادة التصميم الداخلي: مريم الماجد
المصممون الداخليون: زينب الصفار، وحنين درويش، وآية الفحيل، ولولوة آل ثاني، وإسراء محجوب